نتظاري وصمتي
انتظاري وصمتي
اشـرحُ بالحـزن علـى الأوراق
عـن فـرحـي
الماضــي القــديـم
كيـف كـان و كيـف اصبــح
و هـل مـا زال يـذكـرُ قلبـي الصغيــر
يـا لغـربـةِ الـروح فـي وطنــي
يـا لصبـري المُتعــبَ الضعيــف
انشــدُ الأيــام لـِقــاءه
و الأشـواق تتـعـبُ و الحنيـن
و أنـا مـا زلـتُ امشـي
علـى منحنـى هـذا الطـريـق الطويـل
ألــفُ دمعــة ورائــي
و ألــفُ دمعــة أمــامـي
و الـدمــوع تـــروي
قصــة الحلـم المستحيــل
اشـــرحُ بالحـــزن
كيــف كــان عمــري
وكيــف امضـى العمـر مـن عمــري وحيـد
فتــلك روحـي أيـه الحــب
الا تعـرفــُها ؟!!
و مـا كان منـها فـي الماضـي البعيـد
ليبقـى الصمـت بـي و بقلبـي
و تـدبُ فـي العيـن نجــوى الضـريــر
فهـل سألـت يــا حــب
الحـال عـن حالـي و مـن
ينشـد الجـرح شفــاء جـرحِ ِالعليــل
فكـل مـا كـان .. كــان أنـي
مـا كنـت اعلــمُ
كيـف كـان الشـوق فيـكَ يغيـب
فـانتظـاري كـان لدمعـــي
و صمتـي المُـوجـع الغائـبَ الغـريـب