الكابالا-أخطر كتاب سحر على سطح الأرض

بسم الله الرحمن الرحيم



قال الله تعالى (( وَاتَّبَعُوا مَاتَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُوَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَاأُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَايُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاتَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَالْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِوَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوالَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَاشَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)(سورة البقرة)




بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى : (( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُواهُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُسَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّمُوسَى وَهَارُونَ (122) ))(سورة الأعراف




بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى : (( قَالَ مُوسَىأَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلا يُفْلِحُالسَّاحِرُونَ (77) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَاعَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ وَمَانَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78) وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّسَاحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَىأَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىمَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ(81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82))(سورة يونس)




بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى : (( قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى(65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُإِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِخِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى (68)وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى(69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) ))(سورة طه)




بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى (( قَالَ لَهُمْمُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْوَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُالْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45)فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّالْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) )) (سورة الشعراء)







بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الملاحظ للقرآن الكريم تكرار ورود قصة فرعون وسحرته مع نبي الله



موسى عليه السلام ، والله سبحانه وتعالى كررها لحكم كثيرة ليس



مجال ذكرها بهذا الموضوع



فإنه لم يتمكن قوم على مر العصور من السحر كما تمكن المصريين



الوثنيين في العصور القديمةوالتي تعد من أقدم الحضارات الإنسانية،



وكان الفراعنة على رأس السلطة،حيث يحكمونها بمنتهى القسوة و



و الوحشية والدموية حيث ان كهنتهم وسحرتهم في ذلك الوقت حذروا



فرعون من ان شياطينهم والذين كانوا يسترقون السمع قبل ان يمنعهم



الله سبحانه وتعالى عند بعثته لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من ان



زوال ملكه سيكون على يد رجل من بني إسرائل وهو نبي الله موسى



عليه السلام وقد قال الله تعالى على لسان الجن:{ وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا * وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا } سورة الجن – (آية 8 ، آية 9) .



فأمر فرعون بقتل كل ذكر يولد من بني اسرائل فا استمر



القتل سنين طويلة حتى كاد ينقرض بني اسرائيل الذين كانوا في تلك



الحقبة هم طبقة العمال والمزارعين فا اشتكى كبار الاقطاعيين الاقباط



وهم الفراعنة الى فرعون من ندرة اليد العاملة من بني اسرائيل فأمر



فرعون بقتل الذكور سنة وتركهم سنة وفي السنة التي فيها القتل ولد



نبي الله موسى وباقي القصة معروفة



فإن السحرة و الكهان، و الذين كانوا يمثلون الفكر



والفلسفة التي يعتمد عليها فرعون، مع اشتغالهم بالسحر أيضاً و تأديتهم



لطقوس سحرية معينة من السحر الأسود ، بالإضافة إلى اشتغالهم



ببعض العلوم الطبيعية كعلم الفلك والرياضيات والهندسة .



و قد تكونت خلال هذه الحضارة الوثنية قاعدة هائلة من الثقافة السحرية



السوداء وكان العجل (الإله هاثور) معبوداً لدى المصريين كما هو معلوم ،



و يُعَدُّ رمزاً لعبادة الشمس ،



وقصة السامري معروفة وذكرت في القرآن الكريم



وذلك عندما أذاب الذهب الذي استولى عليه اليهود



من قصور فرعون في النار ثم قبض من التراب الذي به اثر اقدام



الحصان الذي كان يمتطيه جبريل عليه السلام



ورمى به على الذهب المذاب



وصنع العجل هاثور والذي له خوار



يقول الباحث "ريتشارد ريفز" في كتابه "مدة



طويلة تحت الشمس"



لقد كان الثور و البقرة أي "هاثور" و"أبيس" من آلهة مصر القديمة



ورمزين لعبادة الشمس وكانت عبادة المصريين لهذين الإلهين لا تعد إلا



جزءاً صغيراً من التاريخ الطويل لعبادة المصريين الشمس



و كذلك ظاهرة عبادة الشيطان التي كان لها بعض الانتشار في الحضارة



المصرية القديمة ، و هي مبنية على الاسطورة الفرعونية القديمة و



المشهورة في تلك الحضارة ، و المعروفة باسطورة إيزيس و أوزوريس ،



و قد كُتبت حوالى عام 4000 ق . م و هى كأغلب الأساطير المصرية



القديمة لها علاقة وثيقة بالمُعتقدات الدينية و بعبادة الشمس و تقديس



نهر النيل، و تقول الأسطورة أن أوزوريس هو إبن إله الأرض الذى ينحدر



من سلالة إله الشمس رع ، و قد أصبح أوزوريس ملكاً على مصر و علم



شعبها كيف يزرع و كيف يصنع الخبز و النبيذ ، و تزوج أوزوريس من أخته



إيزيس و تعاونا سوياً لنشر الحضارة فى البلاد .



و كان أوزوريس محبوباً لدى شعبه و أثار هذا الحب حقد أخيه "ست "



الذى أخذ يُفكر فى التخلص من أخيه و الإستيلاء على عرشه ، و إستطاع



سِت التخلص من أوزوريس .



و بعد طول عناء إستطاعت إيزيس هذه الزوجة الوفية بمعونة بعض الآلهة



و بسحرها إعادة أوزوريس إلى الحياة الأبدية و أصبح أوزوريس إلهاً بعد



بعثه و عاد مرة أخرى إلى الأرض حيث قام بتعليم إبنه ( حورس ) و



مساندته ضد عمه ( ست ) و إستطاع حورس فى النهاية التغلب على



عمه و الإستيلاء على عرش أبيه .



و أصبح أوزوريس رمزاً لإله الخير بينما أصبح ست أو "سيتان" رمزا لإله



الشر أو الشيطان ، و انتشرت عبادة كلا الإلهين في الحضارة المصرية



القديمة ،ومن هذا الإرث الضخم من الوثنية الشركية والكم الهائل من



عصارة فكر عبادة الشيطان والشمس والفراعنة نقل اليهود معهم عندما



خرجوا من مصر آلاف اوراق البردي ( وهو الورق الذي ابتكره الفراعنة من



الاشجار من أجل الكتابة ) والمليئة بذلك الارث الخبيث من الطقوس



والفلسفة الوثنية المصرية الموغلة في القدم والتي اصبحت لاحقا النواة



الرئيسة لثقافة متصوفة اليهود


كتاب


(( الكابالا الأسود الخبيث ))



((أخطر كتاب سحر تم تأليفه على سطح الارض من قبل متصوفة اليهود



قبل 1200 سنه خلت وذلك في القرن السابع الميلادي ))



الكابالا هي مذهب يهودي متصوف متشدد وهو مذهب اعتنقه العديد من



المشاهير الذين تعج بهم قنواتنا الفضائية ومجلاتنا وأصبحت صورهم تعلق



في غرف نوم بعضنا!!



وتقول الموسوعة العربية الميسرة أن القبالة Kabbalah كمذهب عند



اليهود .. هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس عندهم .. يقوم على



افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفيا .. ونشأ المذهب في



القرن السابع واستمر حتى القرن الثامن عشر الميلادي .. وهو محاولة



ترمى إلى إدخال روح مستحدثة في اليهودية .. ولكن لقي أنصاره



اضطهادا شديدا وكانوا يقولون أن مصدر كل شيء هو الله .. وأن الشر هو



نتيجة البعد عن الله .. وأن الروح الإنسانية أزلية .. وأنها إذا كانت طاهرة



تفوقت على الشر .. وأن لأسماء الله قوة خفية .. ومصدر هذا المذهب هو



[ كتاب الخلق ] عند اليهود مع دخول بعض تعاليم فيثاغورس العددية بما



يعرف بمذهب عبادة الأعداد .. وأفكار أفلاطون الميتافيزيقية وبعض تعاليم



المسيحية .. وأتباع هذا المذهب يؤمنون بتناسخ الأرواح .. والمذهب يرسم



طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم



والكهانه و الكابالا هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية إنها تتعمق



برموز غامضة وباطنية عن طبيعة الله والكون



( جل سبحانه وعلا عما يقول الظالمون علوا كبيرا )



وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود



المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين



اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط .



والآن صارت تنشر في الإنترنت با اللغة العربية على مستوى واسع جدا



ويعتبرونها من الفلسفات الحديثه لرقي الانسان .



والغريب ان هناك كثيرين من الشباب العرب قد اعتنقوا ذلك الفكر الوثني



والذي يخلخل عقيدة اهل العقل والفكر ويبث فيها فايروسات الشبهات



أيها الأخوة لينتبه من سيسأل يوم القيامه عن مراقبته لإبنه وعن تربيته



فهذا الكتاب هو في الاساس إرث الحضارة الوثنية الشركية الفرعونية



وخلاصة الشر والشرك الأكبر لسحرة فرعون على مدى آلاف السنين .



وأنا والله لو لم اراه ينتشر في مواقع الإنترنت بطريقة سريعة مخيفة



لما كتبت ذلك ولأدخلت رأسي في الرمل كغيري ..



ولكن لعظم الخطر على شباب المسلمين والذين يتجولون في الشبكة



العنكبوتية بلا رقيب ولا حسيب ..



وانا قد رأيته منذ سنوات في مكتبة احد كبار سحرة اليهود والذي يعتبر



رئيس طائفته في أحد البلدان العربية



عندما كان لي زيارات للسحرة لعنهم الله في ما مضي قبل ان يردني



الله بفضل ومن منه ورحمة الى سراطه القويم



اللهم هل بلغت اللهم فا اشهد ..



با النسبة لآيات السحر فتأثيرها قوي جدا على عوارض السحر



ويستحسن قرآتها بنية الشفاء وتكرير ما لون با اللون الأحمر



لأنه بإذن الله يعمل على خلخلة السحر وإضعافه فإن مهمة خادم السحر



الاعتناء به وصيانته من آثار الرقيا وكلام الله العظيم الذي لا يقف امامه



شئ فا الشيطان يجتهد لابقاء السحر على وزن معين وكلام الله



عز وجل يدكه دكا ((وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) ))



سورة يوسف آية رقم- 21




نحن نتكلم عنكتاب من أخطر كتب السحر والذي انتشر الآن في الإنترنت وهناك جهات غربيةوعربية يدعون الناس بالإنخراط به ويسمونه فلسفة العالم الجديده


وهو يتكلم عنامور باطنيه ويقدم تفسيرات لها ، ويتعرضون الى الذات الإلهيه المقدسةبالكذب ،وكذلك الملائكة الكرام والأنبياء عليهم السلام ،وهم يمهدون


للمسيح الدجال عند خروجه وهذا هو ديدن اليهود عليهم لعائن الله منذ آلاف السنين..


فقبل 5-6-سنوات خرج علينا بعض المراهقين- وبعض المراهقات في المدارس بوضع خيط احمرحول معصم اليد- وهذا أهم صفات الكابالا وشعارهم الأول


وهناك ثقافة الإيمو الشاذه والتي تعتمد على تعذيب الذات وشرب الدماء والدعوة إلى الإنتحار- وهي جزء من عبادة الشيطان..