أسطورة كنز الحياة -الجزء الثانى !

أسطورة كنز الحياة -الجزء الثانى !

فى الجزء الاول تعرفنا على شخصيات القصة الرئيسية وكان احمد بيقرأ رواية عن اسطورة تسمى اسطورة كنز الحياة بعد ان قاطعه صديقه محمد برأيه عن هذه الاسطورة واستعجاله له فى القيام للذهاب الى المنزل وعندما وصل احمد الى منزله وقبل ان يدخل الى الحمام ليحصل على حماما ساخنا سمع صوت هاتفه يرن فذهب الى حقيبته ليرد على الهاتف فوجد ما جعله يدهش وفاجئه ما رأه .





القـــــــرار
----------------
مم ........ مستحيل .ا.ا.ا. ن يكون ...... هل يعقل ان ........؟
قالها وهو لا يصدق ماتراه عينه هل هذا الشىء حقيقى ام هو فى حلم سيستيقظ منه على صوت صديقه خالد وهو يرن جرس شقته ؟
-لا انه ليس حلم انه حقيقى انا اراه فعلا انه .... انه الدليل دليل اسطورة كنز الحياة كيف وصل الى هنا هل هى حقيقية هل اصدق عينى اذا خدعتنى عينى فهل ستخدعنى يدى
واقترب من الدليل ليمسكه وفجاة وجد نفسه يسقط ويسقط ويسقط حتى انه ظن ان هذا وقت مفارقته للحياة فصرخ احمد - ماذا يحدث لى اااااااااااااااااااااااااااه .
اين انا ؟ وما هذا الزى الذى ارتديه ؟ ما كل هذه الاشجار انها ليست غرفتى ما هذا المكان ؟
ونظر حوله حائرا ماذا يفعل فى مكان كهذا وكيف وصل الى هذا المكان وهل هذا حلم ام واقع وهم بالسير وكل هذه الاسئلة تدور فى رأسه لا يعلم الى اين يذهب تائها فى الغابة لا يعلم حتى اين تقع
- لا ترهق نفسك بالسؤال .
قاطعه هذا الصوت ففزع احمد ووقف ينظر حوله فى دهشة وخوف ثم رد على الصوت بنبرة متقطعه
- من يتحدث الى اين انتى اظهرى لى نفسك واين انا .
فأجابه الصوت : انا حارسة ما انت مقدم على اكتشافه
احمد : حارسة ماذا ؟ ماهذا الشىء الذى انا مقدم على اكتشافه
الصوت : ما سينقذ الاف الارواح وكلت لحمايتها
احمد : من وكلنى لحماية إناس لا اعلم عنهم شىء
الصو ت : إيمانك
احمد بماذا ؟
الصوت : دع دليلك يرشدك
ثم انقطع الصوت فصرخ احمد : اين انتى لماذا لم تجيبى على سؤالى اين انتى ؟
ثم حدث نفسه : اه ما كل هذا ومن الناس التى وكلت لحمايتهم واين هو الدليل الذى سيرشدنى ! الدليل ! انه فى يدى نعم لقد امسكت به قبل ان اسقط الى هنا ولكن اين هو ؟
وبحث احمد داخل الملابس التى كان يرتديها ولم يجد شىء فوضع يده على رقبته رقبته فوجد عقدا به شىء انه هو انه الدليل ولكن سأل نفسه كيف سيرشده الدليل فخلع العقد من حول رقبته وحرر الدليل منه وما ان تحرر الدليل حتى اشع بوميض ابيض شديد الأضاءة وارتفع الى السماء ثم انطلق فى اتجاه الشمال فتتبعه احمد مسرعا حتى اوصله الدليل الى مكان واسع به منزل واحد وشجرة عملاقة خضراء انطلق الدليل واخترقها فبعد ان كانت دابلة صفراء لا تدل وان دلت دلت على الموت والشقاء والعذاب تحولت الشجرة الى شىء اخر تحولت الى شجرة لا يبدو عليها انها عجوز شديدة الثبات كالصخر قوية اذا نظرت اليها تمنيت ان تمتلكها .
وقبل ان يخرج احمد من بين الاشجار سمع صوتا يتحدث اليه انه نفس الصوت السابق يضحك قائلا : لا تفرح كثيرا بجمال هذه الشجرة التى تمنيت ان تملكها .
فرد احمد قائلا : كيف علمت انى تمنيت ذلك ؟
فردت : يمكننى ان اسمع صوت افكارك
فقال احمد : فلما لا تظهرى نفسك
فردت : لن ترانى الا لتسليمى ما وكلت لاكتشافه او لاعادتك الى زمنك بعد فشلكم جميعا
فرد احمد مسرعا : جميعا ! اتقصدين ان هناك غيرى ؟
فقالت : نعم .
فقال : واين هم ولماذا.........
فقاطعته قائلة : اسمعنى جيدا ان ما انت مقدم عليه الان هو اختبارك الاول فإذا اردت العودة الى زمنك فسأعيدك لتجد نفسك ترد على هاتفك وفى شقتك اما اذا قررت المتابعه فلن يكون هناك طريق للعودة ولن تعود الا بالنجاح او بالفشل ايها الفارس لقد حان وقت الاختيار اذا اخترت المتابعه فسوف تعيد السلام والعدل الى أمة وكلت لحمايتها اما اذا اخترت العوده فكل ما حاربت من اجله كل ما ضحيت به سوف ينتهى وسيكون على الانتظار لمائة عام اخرى ليأتى فارس اخر ليعيد السلام والعدل الى هذا الشعب انه قرارك ايها الفارس فاتخذه بحكمة .
فصمت قليلا وتذكر حياته هل يختار ماهو فيه فيحارب ويقاتل وقد يموت من اجل اناس وكل لحمايتهم وضعه القدر فى طريقهم ليعيد اليهم السلام والعدل ام يعود الى حياته كشخص طبيعى ويقابل اصدقائه ويكمل حياته ومستقبله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه قرار صعب ............... قرار المصير .................قرار الحياة .

الف شكر على متابعتكم الجميلة والمفاجأة فى الجزء الثالث


[b]