وين انت حبيبي

ين انت حبيبي




أسمع صوت الريح يحرك الأشجار أحس بة على وجهي يداعب شعري أحس ببرودتة أضم يدي الى علها تجلب لي الدفء افتح عيني وأرى الطريق أمامي لاأرى لة نهاية متى ينتهي هذا العذاب لاأستطيع العودة ولا الأستمرار بطريقي تعبت قدماي من الوقوف طويلا التفت يمينا وشمالا علني أجد أحدا::::::
لاأحد الطريق مهجور أنا هنا وحدي ترى هل سأستطيع الأستمرار لاأعلم وفجاةتهب نسمة هواء تنعشني وأسمع ضحكة تطربني تقترب مني تنضر الي بعينيك الحنونتان احس بمشاعرك توقض مشاعري من سباتها ويعاود قلبي الخفقان بعد توقف دام أتسمع صوت نبضاتة
تنادي لي تقول اقتربي أنا هنا لك ولأجلك
لاكني لاأستطيع الأقتراب منك أنضر اليك علك تأتي الخوف يتملكني من ردك ترى هل سياتي
تمد يدك ألي تلامس أصابعك أصابعي وتحتضن يدك يدي تقترب مني وتحضنني أحس بحنانك وحبك يسري بعروقي لهيب أنفاسك يحرق أنفاسي أغدو بين يديك ضعيفة من قوة حبك أنت تحركني أنت تضحكني أنت تبكيني عيوني لاترى غيرك ضحكاتك كالالحان على مسمعي نضراتك تربكني خجلايدك تلامس خدي بحنان قبلتك ترد لي روحي التي لم أعد أعرف أين كانت أضع رأسي على صدرك لأسمع نبضات قلبك وكأنها الأنعام احس بدفء يديك على ضهري تحميني تنادي لي تردد أسمي كأنة أنشودة أنت كتبتها ولحنتها
وفجأة أحس بلفحة هواء باردة على وجهي افتح عيني لأرى الطريق أمامي طويل وأنا مازلت مكاني لاأرى لة نهاية لايهم أنت معي ورفيق دربي التفت اليك لاأجدك أين أنت تعال لاأستطيع العودة الى الوراء اين ذهبت لأجدك لكني اسمع ضحكاتك ترى هل أسمعها حقا أم مجرد اوهام التفت يمينا وشمالا لاارى أحد
وانا مازلت هنا بمنتصف الطريق يجب ان اكمل لاكني لاأستطيع وحدي اين انت قد تركتني هنا وحيدة حتى قلبي وروحي قد ذهبا معك اصبحت مجرد شبح البرد قارص أقف على قدمي ألم يدي الى صدري علها تدفئني التفت الى الطريق أراة طويل وموحش لاكن يجب ان اكمل طريقي