الحب القاتل

أحبته حب جنوني حب جعلها لا ترى عيوبه حب حجب خداعه …

لم تتصور بان حبيبها خائن ,بان أميرها خادم بل عبد لشهواته

كان يوهمها انه الزوج الوفي ,الرجل الصالح

,

الحبيب المخلص ,العاشق الملهوف,

ابن الحلال الذي لا يسعى وراء الحرام .. ولكنه!!!!!!!!!!

كانت تحكي لصديقاتها عن حبه الذي كل يوم يولد من جديد وعشقه,

ورقه مشاعره ,عن هدياه ,وكلماته العذبة في جميع المناسبات

وتمدح أخلاقه وأنه زوج ديمقراطي لا

يمانع خروجها ولا يتأفف من زياراتها …

ولم تكن تعلم انه ينطبق عليه المثل

(إذا غاب القط اللعب يا فار)

إلى إن جاء يوم طلبت منه إن تسافر إلي زيارة أهلها و عيادة والدها المريض

لم يمنعها بل رحب بذلك واخذ يطري برها بوالديها ولكنه اعتذر منها

متحججا بان لديه عمل

أوصلها إلى المطار واخذ يودعها بحرارة

وداع ثعلب مكار يفكر بغيرها وبسفرها حانت الفرصة,

ذهب مسرعا إلى منزله واتى بفريسته معه بل من هي مثله ثعلبه تافه

ولكن الرحلة تأجلت فقررت إن تذهب إلى المنزل مع سائق التاكسي لكي لا تشغل زوجها

وقفت أمام بيتها راءت الأنوار مشعه …

قالت في نفسها:ربما نسيت إن اطفي الاناره

دخلت منزلها وصعدت إلى حجرتها ففتحت الباب وإذا بها ترى حبيبها

في موقف جعلها تسقط مغمى عليها

هذة قصه لا غريبه على الرجال ما نقلتى اختى قطر لا غريب ولا عجيب بل معروف وبيحصل باستمرار وكل يوم نفس القصه ونفس الاسلوب مع تغير الاشخاص

ولان الموضوع يلمس الواقع دائما قدمته لنا السينما المصريه بصورة افلام ومسلسلات
ليوعوا النساء من خداع الرجال


شكؤا اختى قطر طرح رائع كروعه مواضيعك دائما
قبلى مرؤورى
نبببببببببض